صناعة الثروة أمر جيد تتمنى الوصول له، لكنه يحتاج لبعض الجهد، وتعلم الطريقة الصحيحة لتختضر عليك الوقت، المال والجهد واستمر في التغيير الإيجابي الدائم، فأنت تكون فاشل عند توقفك، إنما ما دمت تحاول فستصل بالتأكيد، قاوم التحديات وجد لها حلولا وتعلم كيف تولد الثروة وتستمتع بها.
ربح المال للعيش بكرامة، أمر ضروري، وفي هذا الوقت أصبح أمرا مُيسرا، فقط ثق بنفسك، وتعلم وخض تجربتك بخطوات ثابتة، فالأمر حقا يستحق، لتعيش الحياة التي تستحقها، أنت وأولادك وتعلمهم وتعيش نجاحاتك بكل فخر، فقط جدد العزم فالطريق طويل لكنه سهل وميسر مع التعلم ومعرفة الطريقة الصحيحة.
صناعة الثروة هي فن يجب عليك أن تتقنه، وتكون ملمّا بالطرق التي تجعلك ماهراً في استخدام أدواتك المناسبة التي تجعلك أحد البارعين في فهم تقنية كهذه، إنها كصناعة أي شيء لها طرق وأسرار، هناك أشياء تميز الأشخاص الذين يصنعون ثرواتهم، وأسرار الحرية المالية كثيرة.
فكلما كان لديك هذه القدرات أو الأسرار أو هذه المواهب، كلما استطعت الوصول للثروة بسرعة وهذه الصناعة مختلفة عن حلم الثراء السريع، إنها تحتاج لوقت لكنها تقصّر المسافات، كل ما عليك القيام به هو كالتالي:
أخيراً سيكون بحوزتك ألف أغنية في جيبك.
عرض ستيف جوبز على المدير التنفيذي لشركة بيبسي أن يعمل معه مدير تنفيذي في شركة آبل التي كانت في بداياتها ولم تكن قوية، بينما كانت شركة بيبسي شركة عالمية ولها ميزاتها العالية، فكان المدير التنفيذي خائفاً من أن يبدأ من جديد مع شركة مبتدئة لم تثبت وجودها فقال له جوبز جملة شهيرة:
“هل تريد أن تصبح مديراً تنفيذياً لشركة سوف تغير العالم أم تريد أن تبقى مديراً تنفيذياً لشركة تبيع الماء والسكر”
وهذا يدل على قدرته على البيع وقراءة الناس وفهمهم أكثر.
كل إنسان أستطاع أن يصنع الثراء قد تعلم علم الفراسة، ولغة الجسد، وكيفية التعامل مع الناس، ولديه ذكاء اجتماعي، وأشياء كثيرة تعتبر من أهم المقومات.
“لا يكسب الأنسان المال على قدر تعبه لكنه يكسب المال على قدر تأثيره”.
مثلاً المدير التنفيذي الذي يدير الشركة يكون تأثيره كبير جداً، لكن يكون هناك موظفون يتعبوا أضعاف مضاعفة بالمجهود، لكن تأثيرهم هو من يجعل دخلهم أعلى، مثل المؤثرين والمشهورين كالممثلين ولاعبي كرة القدم جميعهم تأثيرهم عالي.
لذلك أجتهد وأعمل لتكون شخصا مؤثرا جداً في عملك، أو في المجال الذي تقدمه، أو تكون مشهورا، وأصنع لنفسك شخصية خاصة، وتعّلم التسويق العصبي والأشياء التي تدع تأثيرك أعلى ومن خلاله تقوم بتقصير المسافة،
ما تستطيع ربحه من خلال العمل واجتهادك على تأثيرك، يقوم بتقصير مسافات كبيرة جداً.
“بأن الذي ينهزم ليس من يقع إنما من لا يستطيع القيام”.
صناعة الثروة أمر ممكن لك، فقط استمر وتعلم ما ينقصك، فكل فكرة جديدة جيدة تُضيفها لعقلك هي كنز ومفتاح يُقصر عليك الطريق، وبالتأكيد أقوى وأفضل استثمار هو أن تستثمر في نفسك وتُنمي معلوماتك، فالعلم أقوى سلاح يزداد قُوة مع ازدياد الكورسات التي تأخذها.
فالحمد لله صار اليوم المجال مُيسرا، فاستغل فدراتك ونمي معارفك، وخذ خبرات الآخرين عبر العديد من السنين لتحصل على أفضل النتائج وتصل لأعلى المراتب وتصنع ثروتك بعقلك.
الله ايبارك فيك
الله ايبارك فيك التجارة في. هدا الزمان حرب غير منتهي
شكرا استاذ على هذا الاثراء والنصائح القيمه والتي هي أساس كل بزنس يجب أن نتمعن فيها ونستخلص منها كل الخطوات وبالتدريج لكي نصل إلى نتائجها المرجوه
صدقت أستاذي وعرابي وأنا لوسألوني لوأرجعناك إلى الوراءمذا تعمل؟. سأقول لهم سأبحث على الأستاذ مدحت زكي