البرمجة اللغوية العصبية (Neuro-Linguistic Programming أو NLP) هي نهج يجمع بين النظرية والتقنيات التي تهدف إلى فهم كيفية تفكير الإنسان وتأثيره في سلوكه وتجاربه. يعتبر نموذجًا لعملية تطوير القدرات البشرية وتحقيق التغيير الشخصي.
يستند النمط الأساسي للبرمجة اللغوية العصبية إلى فكرة أن اللغة (اللغوية) تؤثر على نظامنا العصبي (العصبي) والبرمجة (البرمجة) التي تشكل سلوكنا. وبالتالي، يقوم الممارسون للبرمجة اللغوية العصبية بتطوير تقنيات وأدوات لفهم هذا الارتباط بين اللغة والعقل، والتأثير فيه لتحقيق التغيير المطلوب في السلوك والأداء.
تستخدم البرمجة اللغوية العصبية عدة تقنيات وأدوات مثل التحليل اللغوي، والنمذجة، والتغيير الايمائي، وتقنيات التنظيم الزمني، وغيرها، بهدف تطوير المهارات الشخصية والتواصل الفعال، والتغلب على العوائق والمشاكل النفسية، وتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
يجد الناس في البرمجة اللغوية العصبية فوائد مختلفة، بما في ذلك تحسين الثقة بالنفس، وتغيير العادات السلبية، وتحسين العلاقات الشخصية والاجتماعية، وتحقيق الأهداف، وتعزيز الإبداع، وتعزيز القدرات القيادية.
يجب الإشارة إلى أن هناك آراء متباينة حول فعالية البرمجة اللغوية العصبية، وتُعَدْ بعض المدارس العلمية المعاصرة غير متفقة على أسسها وممارسته
ا. وبالتالي، فإن التقييم الشخصي والاستشارة المهنية تكون ضرورية لمن يرغب في استخدام لتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
تعتبر البرمجة اللغوية (NLP) أداة قوية لتحقيق النجاح الشخصي والمهني، وتقدم العديد من الفوائد المحتملة. ومن بين هذه الفوائد:
ترتبط بالاتصال بطرق عدة وتساهم في تحسين فعالية التواصل والتفاهم بين الأفراد. إليك بعض العلاقات الرئيسية بين البرمجة اللغوية العصبية والاتصال:
بشكل عام، يهدف إلى تحسين الاتصال وتعزيز التواصل الفعال عن طريق تحسين الفهم واستخدام اللغة والتواصل غير اللفظي بشكل أكثر فعالية.